المذكرات
Menu
كُتيّب ستارز
إذا قمت بتغيير نوع وحدة التحكّم الخاصّة بك إلى TYPE-B أو إلى TYPE-C،
فالرجاء مُراعاة أنّ المحتويات الموضّحة هنا ترتبط بوحدة التحكّم TYPE-A.
-كيفيّة عرض شاشة الحالة الخاصّة بك-
أضغط على الزر Y أثناء اللعبة.
(لن تتمكّن من عرض شاشة الحالة أثناء مشاهدتك العروض أو أثناء تعرضّك للهجوم.)
في شاشة الحالة ستتمكّن من القيام بالأشياء التالية:
1- تجهيز الأسلحة.
2- استعمال المنتجات.
3- عرض الخرائط.
4- قراءة الملفّات.
-كيفيّة عرض الخريطة-
في STATUS SCREEN حدّد MAP من شريط القائمة أو اضغط ببساطة على الزر Z أثناء اللعبة.
إذا لم تحصل على الخريطة، فلن يتمّ عرض سوى الأماكن التي استكشفتها من قبل.
-كيفيّة قراءة الخرائط-
غرفة (الغُرف) غير ملوّنة: غرفة (الغُرف) غير مُستكشفة.
الغرفة (الغُرف) البرتقاليّة: غرفة (الغُرف) بها عناصر ثابتة متبقّية.
غرفة (الغُرف) خضراء: غرفة (الغُرف) مستكشفة بدون أي عناصر متبقّية.
الباب الأحمر: باب مُغلق.
الباب الأبيض: باب مفتوح.
الباب الأزرق: الباب الذي مررت به.
-كيفيّة دفع الأشياء-
عندما يكون هناك جسم متحرّك، قُم بمواجهته في الاتّجاه الذي تريد دفعه، و اضغط على عصا التحكّم (+ لوحة التحكم) في الاتّجاه الذي تواجهه.
-التسلّق، و التسلّق لأسفل-
أصعد إلى شيءٍ أعلى الخصر من الشخصيّة، ثمّ أضغط على الزر A.
(يمكنك أيضًا الصعود على الأشياء المتحرّكة.)
للتسلّق لأسفل من كائنٍ ما، أضغط على الزر A أثناء الوقوف على حافّة الكائن.
-كيفيّة تجهيز الأسلحة-
في شاشة الحالة، حدّد “السلاح” الذي تريد تسليحه، ثمّ حدّد أمر “EQUIP”.
(حتى لو كان لديك سلاح، يجب عليك تجهيزه حتى تتمكّن من الهجوم به).
-موقف الهجوم-
أضغط باستمرار على الزر R.
(سيتّخذ اللاعب موقفًا هجوميًّا تجاه أقرب عدو).
-كيفيّة الهجوم-
أثناء الضغط باستمرار على الزر R، أضغط على الزر A.
(يمكنك مهاجمة العدو بالسلاح الذي قمت بتجهيزه).
-الدوران 180 درجة-
أثناء الضغط على Control Stick (أو + Control Pad)، أضغط على الزر B.
(يمكن القيام بذلك أيضًا باستخدام العصا C وحدها.)
-اختبار عنصر-
من شاشة الحالة حدّد عنصرًا ثم حدّد الأمر EXAMINE.
(سيتمّ عرض تفاصيل العنصر).
-الهروب في حالات الطوارئ-
سيسمح لك استخدام عناصر الدفاع مثل الخناجر بالهروب للحظات عندما يُمسكك العدو.
(و مع ذلك، لن تتمكّن من الهروب عندما يُمسكك العدو من الخلف).
لتجهيز عنصر الدفاع، أنتقل إلى STATUS SCREEN، ثم حدّد عنصرًا من قائمة DEFENSE ITEM، ثم حدّد أمر EQUIP.
إذا تمّ ضبط وضع DEFENSE ITEM على MANUAL في إعدادات وحدة التحكّم، فيجب عليك الضغط على الزر L لاستخدام عنصر الدفاع.
24 نوفمبر 1967م
مضى إحدى عشر يوماً منذ وصولي لهذه المُنشأة.
كيف انتهى بي الأمر هكذا؟
جاء رجل يرتدي معطف المختبر مع طبقٍ من وجبةٍ خفيفة،
و قال لي: “آسف لإخبارك بذلك، و لكن هذا لأسباب أمنيّة”.
حينها أدركت الأمر، أصبح كل شيءٍ منطقي الآن.
هناك شخصان فقط يعرفان بِسِرّ هذا القصر،
السيّد سبنسر، و أنا..
إذا قاموا بقتلي..! سيكون السيّد سبنسر هو الشخص الوحيد الذي يعرف بالسرّ.
لكن لأيّ غرض؟
لا يهمّ الآن إنه خطيرٌ للغاية
هُنا عائلتي، آمل أن يكونوا بخير.
لقد قرّرت الهرب
جيسيكا، ليزا، آمل أن يكونوا بأمان.
26 نوفمبر 1967م
كيف يمكن أن أكون مُهملاً؟
لقد فقدت ولاّعتي المفضّلة التي أعطتني إيّاها جيسيكا في عيد ميلادي.
الآن سيكون من الصعب جدًا الخروج من هذا المكان المُظلم.
الثالث عشر من نوفمبر، التاريخ الذي تمّ فيه ختم مصيري.
أدخلت عمّتي إلى المستشفى قبل ذلك بثلاثة أيّام فقط.
قالوا جيسيكا و ليزا بأنّهم ذاهبون لزيارتها.
أتمنّى أن أكون هناك معهم.
و لكن انتظر، حتى و أنا أكتب ذاكرتي تعود إليّ بشكل أكثر وضوحًا.
قبل أن أفقد الوعي مباشرةً،
أتذكّر الرجال في معاطف المختبر قالوا شيئًا مثل:
“على الأرجح أنهم عائلتك بالفعل” أُصلّي من أجل سلامتهم.
27 نوفمبر 1967م
بطريقةٍ ما تمكّنت من الخروج من تلك الغرفة.
لكنّ الخروج من هذا القصر لن يكون بهذه السهولة.
لا بدّ لي من تجاوز جميع الفخاخ المتفجّرة.
عيون النمر ، شعار الذهب…
29 نوفمبر 1967م
لا أستطيع الخروج. لقد حاولت بكلّ طريقةٍ ممكنة للهروب ولكن فقط لأواجه حقيقة أنّني مُحاصر.
لقد كنت في كل مكان.
المختبر ذو الأنابيب الزجاجيّة الكبيرة المملوءة بالفورمالدهايد،
و تلك الكهوف المُظلمة الرطبة و الغريبة
ماذا يُمكنني أن أفعل؟
في البداية لم أكن أريد أن أُصدّق عيناي.
و لكن هذا الحذاء المألوف عالي الكعب في الممرّ.
كان مثل ردّة الفعل.
اسماً واحداً جاء في بالي،
جيسيكا!
لا أريد أن أُصدّق أنهم يشتركون في نفس المصير مثلي.
لا!
لا أستطيع أن أفقد الأمل.
يجب أن أتمنّى بأنّهم على قيد الحياة.
30 نوفمبر 1967م
لم يكن لدي أي شيء لآكله أو أشربه خلال الأيام القليلة الماضية.
أشعر أنني مجنون.
لماذا يحدث هذا لي؟
لماذا علي أن أموت هكذا؟
كنت مهووسًا جدًا بتصميم هذا القصر المروع.
وينبغي أن يعلموا بأنني الأفضل.
31 نوفمبر 1967م
كان النفق تحت الأرض مُظلم، و رطب و طريق مسدود آخر
لكن حتى في الظلام شيءٌ ما لفت نظري.
بعناية، أضاءت المُباراة الأخيرة،
كان عليّ أن أرى ما كانت عليه.
قبر!
و لكن نُقِش بعمق في الحجر
كان يحمل إسمي!
“جورج تريفور”
في تلك اللحظة، أصبح كلّ شيءٍ واضحًا بالنسبة لي.
لقد عرف هؤلاء الأوغاد منذ البداية بأنّني سأموت هنا،
و وقعتُ في فخّهم.
لكن فات الأوان الآن.
أنا أخسرها.
كل شيءٍ أصبح بعيدًا جدًا
جيسيكا … ليزا … سامحوني.
بسببي، أشركت كلاكما في هذه المؤامرة اللعينة بأكملها.
سامحوني.
الله يُبرّر موتي مُقابل سلامتكم.
جورج تريفور..
هناك شيءٌ مكتوب بخطّ اليدّ أنّها ليست مؤرّخة.
لم يتغيّر شيء.
لم أعتقد أبدًا بأنّ هذه الغرفة التي صمّمتها كتجربة ستؤتي ثمارها على هذا النحو.
يمكنني الاختباء هنا بأمان لبعض الوقت لأنه لا أحد يعرف السرّ وراء هذه اللوحة.
و لا حتى السيّد سبنسر.
الأقنعة الأربعة،
قناع لا يتحدّث عن الشر …
قناع لا يشتمّ الشر …
قناع لا يرى الشر …
قناع لا يمكنه التحدّث، أو الشم، أو رؤية الشر …
عندما تقع الأربعة في مكان ما، سوف يستيقظ الشر.
طلب منّي السيد سبنسر اليوم أن أقوم بإخفاء شيئٍ لا يُمكن لأحدٍ بأن يجده.
خطرت لي هذه الفكرة.
اكتشفت بأنني لو قُمت بجعل حيوانًا خطيرًا يتولّى حمايته مثل الكلب المتوحّش الذي يعيش هنا، لن يتمكن أحدٌ من الاقتراب منه!
حسب معرفتي بذلك الكلب الأبله، فإنه دائمًا ما يتجوّل حول شُرفة الطابق الثاني في الجهة الغربية من الحديقة.
و سيهرع بالمجيء فور سماعه لصفّارة الكلاب.
هنا يأتي دورك.
في اعتقادي الشخصي، أظُنّك الوحيد القادر على الاقتراب من ذلك الكلب اللعين دون أن تنال ضرباً مُبرحاً، و هذا يعني بأنّك الوحيد القادر على وضع هذا الطوق عليه.
الغرض الذي يريد السيد سبنسر اخفاؤه موجودٌ بداخله.
أنت الشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به.
بالطبع سأُقوم بمُكافأتك مقابل هذه الخدمة.
هل تتذكّر تلك الأداة التي لطالما أردّت الحصول عليها؟
حسناً، مُقابل خدماتك قد أتمكّن من إحضارها لك.
ستكون النتيجة مُرضيةٌ لكِلَينا.
-جون تولمان-
استخدامات الأعشاب الطبية:
من المعروف جيّدًا أن هنالك العديد من النباتات التي لها الفضل في قوى العلاج الطبّي منذ العصور القديمة.
كانت البشريّة تُعالج الجروح و الأمراض باستخدام النباتات المُختلفة.
في هذا الكتاب سنأخذ عيّنة من ثلاثة أعشاب أصليّة من جبال أركلاي ونوجز باختصار كل من صفاتها الطبيّة.
كل عشبٍ له لون مُميّز، و جودته الطبيّة المُميّزة:
1- العشب الأخضر يستعيد قوتك الجسديّة.
2- العشب الأزرق يُزيل منك السموم الطبيعيّة.
3- ليس للعشب الأحمر تأثير حقيقيّ لوحدة.
لقد وجدنا بأن خلط الأعشاب الخضراء و الحمراء معاً ينتج عنها تأثيرٌ بالغ.
سنُحدّد آثار الأعشاب الحمراء عند خلطها بالأعشاب الأخرى عندما يكون لدينا المزيد من البيانات.
في هذه الأثناء، لا تتردّد في التجربة بنفسك لأن المعرفة الحقيقية هي الأفضل على الإطلاق.
لدينا معلوماتٌ جديدة بخصوص تلك الكائنات.
قد يبدو بأنّهم ماتوا و لكنّهم في الواقع قادرون على العودةِ إلى الحياة.
و مع ذلك، هنالك طُرق لمنعها من أن تُصبح نشطةً مرة أخرى.
حاليًّا هنالك طريقتان معروفتان لمنع عودتهم للحياة:
1-إحراقها.
2-تدمير رأسها.
إذا تمّ اكتشاف طُرقٍ أُخرى، فسيتمّ إخبارك على الفور.
في هذه الأثناء لأولئك الذين لا تزال لديهم الرغبة في العيش منكم.
تمّ وضع الكيروسين في الطابق الأوّل من القصر.
خذ قدر ما تحتاج ستضطرّ إلى البحث عن ما سيقوم بإشعاله، ولكن يتوجّب عليك إيجاده بنفسك.
9 مايو 1998م
الليلة لعبت البوكر مع سكوت و الياس من الأمن، و ستيف من الأبحاث
كان ستيف الرابح الأكبر، و لكنّي أظنّه يغش الوغد.
10 مايو 1998م
كلّفني أحد الموظفون ذو الرتب العالية بالاعتناء بمخلوقٍ جديد.
يبدو مثل الغوريلا المسلوخة.
تنُصّ التعليمات بأن أطعمه حيوانات حيّة.
عندما أرمي بخنزير إليه يبدو أنّه يعبث به.
يُمزّق أرجل الخنزير و ينتزع أحشاؤه قبل القيام بالتهامه.
11 مايو 1998م
أيقظني سكوت عند حوالي الساعة الخامسة صباحاً.
لقد أخافني، كان مُرتدياً بدلة واقية.
ناولني واحدة مثلها و طلب منّي أن أرتديها.
قال هناك حادثة وقعت في مختبر القبو.
كنت متأكّد من وقوع أمرٍ كهذا.
أولئك الأوغاد في فريق الأبحاث لا ينامون أبداً حتى في الإجازات.
12 مايو 1998م
أنا مُرتدياً بدلة الفضاء اللعينة هذه منذ البارحة.
بشرتي مُتّسخة و أشعر بالحكّة في جميع أنحاء جسمي.
تلك الكلاب اللعينة تنظر لي بشكلٍ مريب فقرّرت إطعامها اليوم.
سُحقاً لها.
13 مايو 1998م
قُمتُ بزيارة المشفى لأنّ ظهري متورّم و به حكّة.
قاموا بوضع ضمّادة كبيرة عليه و أخبروني بأنّه لا يوجد أيّ داعٍ لارتداء بدلة الفضاء بعد الآن.
كل ما أُريده هو الخلود للنوم.
14 مايو 1998م
هذا الصباح وجدّت بثرة كبيرة أُخرى على قدمي اضطررت لسحب قدمي حتى وصلت لحظيرة الكلاب.
الغريب في الأمر أنّها كانت هادئة طوال اليوم و بعدها أدركت بأنّ بعضها قد تمكّن من الهروب ربّما هذه هي طريقتها في الانتقام منّي لعدم إطعامي إيّاها طيلة ثلاثة أيّام، سأقع في ورطة إذا علم أحدٌ بهذا الأمر.
16 مايو 1998م
يُشاع أنّ أحد الباحثين حاول الهروب الليلة الماضية، و تمّ إطلاق النار عليه.
أشعر بحرارة، و حكّة في جسدي و أنا أتصبّب عرقاً طوال الوقت.
قُمت بحكّ الورم الذي كان على ذراعي فسقطت قطعة لحم نَتِنةً منّي.
ماذا يحدث لي؟
19 مايو 1998م
الحمّى ذهبت، و لكن الحكّة مستمرّة.
شعرب بالجوع اليوم فأكلت طعام الكلاب.
21 مايو 1988
حكّة، حكّة، أتى سكوت فقمت بقتله.
مذاقٌ لذيذ.
4 / /
حكّة.
مذاقٌ لذيذ.
ثمّة رسالة مدسوسة بالداخل.
الجزء العُلوي من الرسالة مُمزّق.
يُمكن قراءة بقيّة الرسالة.
ألما،
لقد حاولت النجاة فقط من أجل أن أراكِ ثانيةً و لكن كل مجهوداتي تؤجّل ماهو حتميّ.
أنا مُصابً بالعدوى و لايوجد علاج لما سيحدث لي لاحقاً.
إلاّ إذا أنهيت حياتي قبل أن أخسر الشيء الوحيد الذي يُميّزني عنهم.
مع خالص حُبّي لكِ.
في خلال ساعة سأخلُدُ في نومٍ أبديّ حيث سأنعم بالسلام.
أرجوكِ تفهّمي، و اعلمي بأنّني في أشدّ مراحل الأسف.
-مارتن كراكهورن-
بعناية إلى: رئيس الأمن
التاريخ: الثاني و العشرون من يوليو 1998م 2:13ص
لقد اقترب اليوم الموعود.
قُم بتنفيذ الإجراءات التالية خلال أسبوع.
التنفيذ الفوري مطلوب:
1. استدرج أعضاء (S.T.A.R.S) للقصر، و اجمع بيانات قتال السلاح البيولوجي ضد (S.T.A.R.S).
2. اجمع عدد اثنين من الأجنّة من كل نوع من العيّنات المحوّرة باستثناء التايرنت و تخلّص من التايرنت.
3.احرص على التخلّص من مُختبر أركلاي بشكلٍ كُلّي بمن فيه من أشخاص و حيوانات المختبر، اجعل موتهم يبدو كحادثة بعد تنفيذ كل الإجراءات أعلاه، ثمّ قم بالتبليغ إلى مقرّ الرئيس لتلقّي تعليمات إضافيّة.
إذا لم تكُن قادِرًا على تنفيذ الإجراءات في الموعد المُحدّد، قُم بتبليغنا فورًا.
في الحالات الطارئة قُم بالتبليغ مُباشرةً إلى رقم التحويل 5691.
حظًّا مُوفّقاً.
المقرّ الرئيسي لأمبريلا.
-شركة أمبريلا-
الثاني و العشرون من يونيو 1998م
اضطررت لفعلها.
لقد هربنا من تلك الأشياء و ساعدنا بعضنا على النجاة.
لكنّ الأعراض بدأت تظهر على روبرت.
اضطررت لفعلها.
تلك الأشياء اللعينة شرّ محض، لم تكن هنالك وسيلةً أُخرى.
كان ليقوم بالمثل لو كان مكاني.
بعد تخليصه من عذابه كان يتعيّن علي تركه في الحمّام.
الآن أصبحت على الأرجح آخر الناجين.
كيف يُمكن أن يحدث هذا؟
لن أُسامح نفسي أبداً لاشتراكي في هذا المشروع، سوف أنال جزائي في نهاية المطاف.
من المُحال الهروب من بيت المجانين هذا.
إنّها مسألة وقت، و حسب.
تمّ تجهيز كل شي.
كل ما أحتاجه هو القليل من الشجاعة لإنجاز الأمر.
الندم يأكُلُني لمعرفة أنّني سأترك خلفي العديد من المسائل العالقة.
لكن هذا أفضل من الانتظار للتحوّل إلى واحدٍ منهم.
الرجاء التفهّم و السماح لي بإنهاء حياتي كشخص.
ثمّة رسالةً بالخلف.
ليندا، أرجوكِ سامحيني.
تمّت الكتابة في الصفحات السابقة عن أوجه التشابه في الخصائص الخلويّة للنبتة سريعة النمو المصابةِ بفايروس التايرنت.
و لكن مع تكرار هذه التجارب ظهرت حقيقة جديدة مثيرة للاهتمام.
اكتشفنا أنّ المواد الكيميائيّة في عائلة 20 (UMB) تحتوي على مُركّب ذو تأثيرٍ سام على خلايا النبتة.
لقد منحنا المُركّب 20 (UMB) إسماً جديداً (V-JOLT).
إذا كانت الحسابات صحيحة، فإنّه عند وضع (V-JOLT) على جذر النبتة مُباشرةً فإنّها ستموت في غضون 5 ثوانٍ.
يُمكن تحضير (V-JOLT) ببساطة من خلال مزج مُركّبات (UMB) و (VP) بنسبةٍ مُعيّنة.
لكن يُرجى أخذ أقصى درجات الحذر عند التعامل مع مُركّبات (UMB).
من المعلوم أنها تُولِّد غازات سامّة إذا تمّ التعامل معها بشكلٍ خاطئ.
خصائص مُركّبات (UMB) الكيميائيّة كما يلي:
(UMB) رقم 3، أحمر.
أصفر-6، أصفر.
(UMB) رقم 7، أخضر.
(UMB) رقم 10، برتقالي.
(VP-017)، أزرق.
(J-Volt)، بنّي داكن.
انقضَت أربعة أيّام منذ وقوع الحادثة.
النبتة في النقطة 42 تنمو بمُعدّلٍ مُذهل.
على الرغم من وجود جوانب عديدة حول هذه النبتة إلاّ أنّنا نعلم من خلال المقارنة مع مجموعةٍ أُخرى من النباتات بأنّ تأثير الـ تي فايروس أقوى بشكلٍ كبير في هذه النبتة.
لقد حوّلَ الـ تي فايروس تركيبها الداخلي بشكلٍ جذري بالإضافة إلى حجمها.
بالنظر إلى وضعها الحالي من الصعب تخيّل شكلها الأصلي.
لايوجد لها مثيلٌ على الإطلاق.
كما تعرّفنا على مصدرين رئيسيّين تُجمع من خلالهما النبتة 42 العناصر الغذائيّة الضروريّة.
الأوّل من خلال جذورها.
بطريقةٍ ما امتدّت جذورها لأسفل القبو مباشرةً بعد وقوع الحادثة
جُنّ جنون أحد العلماء، و قام بتحطيم الطوق المائي.
من ذلك الحين، و القبو غارقٌ في المياه.
ثمّة احتماليّةٌ كبيرة بأنّ أحد المواد الكيميائيّة تعزّز من النمو السريع للنبتة 42، و لكنّنا لم نُحدّد بعد تلك المادة الكيميائيّة.
جسمٌ شبيه بالبصلة للنبتة 42 شوهِد مُعلّقًا في سقف الطابق الأوّل.
نحن مُتأكّدون من أنّها استخدمت مجاري التهوية للوصول للطابق الأوّل.
العديد من الفروع الشبيهةِ بالمِجَسّات تبرز من البصلة.
نحن نعتقد أنّ الفروع هي الوسيلة الثانية لجمع الغذاء.
حين تستشعر النبتة 42 وجود فريسةٍ ما، فإنّها تستخدم فروعها الشبيهةِ بالمِجَسّات للإمساك بفريستها.
بعد ذلك تقوم الماصّات على الفروع بامتصاص الدم من الضحيّة.
كما لاحظنا بأنّها تتمتّع بالذكاء.
فعندما تمسك بضحيّتها أو تكون في حالة غير نشطة،
تلتفّ الفروع حول الباب لمنع الدُّخلاء من الدخول.
لسوء الحظّ، سقط العديد من عُلماءنا ضحيّة للنبتة 42 عندما سمعنا قصص الناجين، جميعهم لاحظ شيئاً واحداً مُشتركاً.
عندما تُفتح اللوحات المُوحّدة الشبيهة بالبتلات و تكشف عن أجزاءها الداخليّةِ الحيويّة فإنها تميل لأن تكون أكثر عِدائيّة.
أفاد أحد الشهود بأنّها بَدَت و كأنّها تحمي نفسها .
ما زال سبب تصرُّفها بتلك الطريقةِ مجهولاً.
الحادي و العشرون من مايو 1998م
-هنري سارتون-
هُنالك شيءٌ ما مكتوبٌ في الخلف.
العاشر من نوفمبر، 1967م
تمّ الحقن بفايروس السلف.
جيسيكا:
تمّ الحقن بفايروس من نوع A.
تُحلّل الأنسجة أثناء تنشيط الخليّة.
إندماج الفايروس: سلبي.
الإجراء المُتّخذ: تمّ التخلّص منها.
ليزا:
تمّ الحقن بفايروس من نوع B.
تُحلّل الأنسجة أثناء تنشيط الخليّة.
إندماج الفايروس: إيجابي، و لكن مُتأخّرة بالإندماج.
تحوّل الجسد: تمّت مُلاحظة نتائج ثابتة.
الحالة: مواصلة المراقبة الوقائية.
جورج:
الإجراء المُتّخذ: ملغي (الثلاثون من نوفمبر,1967م)
أحدهم ترك دفتر يوميّاته..
الرابع عشر من نوفمبر 1967م
أشعر بالدوّار بعد أن حقنوني بتلك الحُقنة.
أنا لا أرى أُمّي.
إلى أين أخذوها؟
لقد وعدتني بأننا سنهرُب معاً.
هل هَرَبَت لوحدها و تخلّت عنّي؟
الخامس عشر من نوفمبر 1967م
لقد وجدّت أُمّي، و تناولنا الطعام معاً.
كُنت في غاية السعادة.
و لكنّها كانت مُزيّفة ليست أُمّي الحقيقيّة.
نفس الوجه و لكنّها مُختلفة من الداخل.
يجب أن أجد أُمّي .. يجب أن أُعيد لأُمّي وجهها.
لقد أعدّت وجه أُمّي.
لن يحظى أحدٌ بأُمّي سواي.
لقد أَلصَقَت وجهها بي حتى لا تذهب بعيداً.
لأن أُمّي حزينة عندما أُقابلها بدون وجهها.
السابع عشر من نوفمبر 1967م
من داخل الصندوق تنبعث رائحة أُمّي.
رُبّما أُمّي الحقيقيّة بالداخل.
صندوق حجريٌّ صَلب.
حبلٌ حديديّ يحول بيننا.
لا أستطيع رُؤية أُمّي بسبب أربعة أحجار ضخمة.
الثالث عشر من نوفمبر 1967م
إنها رسالة.
إلى عزيزتي ليزا،
أشعر بأنّ وعيي أصبح ينجرِفُ بعيداً بمُرور الأيام.
لقد خفّفت الحُقن التي أعطوني إياها أولئك الرجال الذين يرتدون ملابس بيضاء من بعض الحكّة التي تُعاني منها أُمّكِ.
اليوم أعطَوني حُقنةً أخرى قائلين بأنّها غذائيّة.
لاتقدر أُمّكِ على التفكير بشكلٍ سليم عندما يقوموا بإعطائها الحُقن.
و لكنّ أُمّكِ مصدومة، و حزينة لعدم مقدرتها على التفكيرُ بك طِوال الوقت.
أُمّكِ خائفة من نسيان كل شيء، خُصوصاً ذكرياتُكِ أنتِ و والدُكِ.
كيف يبدو وجهك،
كيف اعتدنا أن نكون معاً؟
بدا كل شيءٍ يختفي إلى بُقعةٍ مُظلمة في ذهني.
كم أتمنّى يا ليزا أن ألمس وجهُكِ و أن أضُمُّكِ بين ذراعي.
حتى أستطيع التشبّث بالذكريات الرائعة التي تجمعني معك و مع والدُك.
لا يُمكننا البقاء هنا لوقتٍ أطول يا ليزا، يجب أن نهرب.
أنصِتي إليّ يا ليزا، فُرصتنا الوحيدةُ للهروب سَتَحين عندما نذهب لذلك المُختبر معاً.
سوف نتظاهر بأنّنا قد فقدنا الوعي و عندما يكون الرجل صاحب الملابس البيضاء غير مُنتبِهاً، ستكون تلك فرصتنا.
سنذهب للبحث عن والدُكِ حالما نخرج من هنا مفهوم ياعزيزتي؟
تَحلَّي بالشجاعة يا ليزا.
هذه هي الصورة التي سقطت من قميص بيري
قبل أن يسقط في الحُفرة.
هنالك شيءٌ مكتوبٌ في الخلف.
نحن نُحبّك يا أبي
من بناتك الجميلات.
-مويرا، و بولي-
أصبح لدينا دليل بأنه حين يفقد المُضيف وعيه فإنّ الجسد يدخل في حالة سُبات.
خلال هذا الوقت يَنشَط الفايروس، ويقوم بتحويل و إعادة بناء تكوين الجسم الأساسي بشكلٍ سريع.
في نهاية المطاف يتحوّل المُضيف إلى مخلوق شبيه بالإنسان.
(نُطلق على تلك المخلوقات اسم: V-ACTs “الفايروس النشِط”)
سُرعتها، و نموّ عضلاتها المُذهل أمران جديران بالذكر على وجه الخصوص.
تُصبح بعد التحوّل أكثر مُرونة و عدوانيّة.
خسرنا أربعةً من باحثينا حاولوا إطعامها، فحوّلت المكان في لحظةٍ واحدة إلى حمّامٍ من الدماء.
منذُ تلك الحادثة المأساويّة و الهمجيّة قرّرنا تسمية نوعها بـ ذات الرأس القُرمزيّة.
لا يُفتَرَض بأن يُترك ذلك النموذج الخطير و الثمين هناك.
يجب أن نجد طريقةً للتعامل معه.
التخلّص منه ليس بالخيار الجيّد على الإطلاق.
قرّرنا أخيراً تجميد العيّنة و حجز الجسد بداخل قبو مقبرة الفناء الخلفي.
الثامن من يونيو عام 1988م
عزيزتي إيدا،
بحلُول الوقت الذي تقرئين فيه هذه الرسالة، لن أكون ذلك الشخص الذي تعرفينه من قَبل.
جاءت نتائج فحصي اليوم و كما توقّعت كانت إيجابيّة.
أشعر بأنّني سأفقد صوابي بمُجرّد التفكير بشأن موتي الوشيك.
أنا مُستعدّ لدفع كل ما أملك كي لا أُصبح واحداً منهم.
على حدّ علمي فأنتِ لستِ مُصابةً بالعدوى.
آمل من كل قلبي بألاّ تسوء الأمور بهذا المسار اليائس.
و لكن في حال إن كنتِ آخر من ينجو، أُريد منكِ أن تأخذي المواد من غرفة البيانات البصريّة.
ثم قومي بتفعيل نظام التدمير الذاتي في غرفة الطاقة و اهربي من هنا.
أرجوكِ ابذلي قصارى جهدكِ لفضح هذه الحادثة للعامّة.
إذا كان كل شيء يجري على ما يُرام، سيكون بمقدورُكِ تحرير جميع الأقفال عن طريق نظام الأمن.
لقد قُمت بإعداد طريقة في غرفة الأمن الصغيرة بحيث يمكنكِ الولوج للنظام باستخدام إسمي و ستكون كلمة المرور هي اسمُك.
سوف تحتاجين لكلمة مرور أُخرى لتحرير الأقفال في المستوى الثاني من القبو حيث توجد غرفة البيانات البصريّة.
كإجراء وقائي قُمت بتضمين كلمة المرور في صورة لأشعةٍ سينيّة شُعاعيّة.
أنا مُتيقّن من أنكِ ستفعلينها من دون أيّ عوائق.
ثمّة أمرٌ آخر و هو طلبي الأخير.
آمل بألاّ تَرَيني وأنا في هذه الحالة، ولكن في حال صادَف و أن رأيتِني، و أنا في هذه الصورة البَشعة، أتوسّل إليك بأن تُخلّصيني من هذه المعاناة.
أرجو منكِ أن تتفهّمي.
شكراً لكِ يا إيدا
مُخلصكِ:
-جون-
إلى: قسم الصرف الصحّي.
بعناية: مدير الصرف الصحّي.
من: لجنة طوارئ الكوارث بمدينة راكون.
محتوى هذا الفاكس سرّي للغاية و يتمّ الإطّلاع عليه من قِبل الأسماء
المعنيّةِ فقط.
يُحظر على المُرسِل نسخ أو كشف محتويات هذا الفاكس لأي طرفٍ ثالث.
يجب التخلّص من هذا الفاكس بمجرّد قراءة ما ورد فيه.
نحن نتوقّع أن تكون حجم الأضرار الناجمة بسبب تفشّي T-Virus مؤخّراً أكبر بكثير من التقديرات الأوليّة هنالك العديد من المخاوف.
أوّلاً: أُصيب أكثر من نصف عدد الباحثين بعدوى T-Virus، و لاقَوا حتفهم.
كما تمّ الإبلاغ عن ظهور أعراض الإصابة بعدوى T-Virus على مُعظم الناجين من هذه الحادثة.
ثانياً: تمّ إبادة أعضاء فريق دوريّة الأمن السرّي الخاص بنا.
لهذا فإنّ بحثنا الأكثر سريّة مُعرّض لخطر بأن يتم كشفه للعامّة.
يجب اتّخاذ إجراءات سريعة لمنع حدوث تغطيةٍ إعلاميّة واسعة.
ثالثاً: ثمّة احتماليّة كبيرة بأنّ مُعظم العيّنات أصبحت تتدفّق بداخل مُركّب الفايروس.
نحن نتوقّع حدوث عددٍ كبير من الخسائر البشريّة جرّاء هذا الأمر.
و لكن مع الأسف، هذه الخسائر تُؤكّد مدى نجاح نتائج أبحاثنا.
يجب اتّخاذ الإجراءات اللاّزمة لمنع تسرّب نتائج أبحاثنا للعامّة.
نتوقّع جميعنا بأن يكون أوّل تدخّل رسمي من شرطة الدولة و فريق S.T.A.R.S.
نوصّي بشدّة اتّخاذ التدابير اللاّزمةِ ضدّهم أوّلاً.
المستوى الأوّل
مهبط طائرات الهليكوبتر: يُقتصر استخدامه على المُدراء التنفيذيّين فقط.
لا يُطبّق هذا القيد في الحالات الطارئة.
القبو المستوى الأوّل
يُحظر الدخول أو المرور إلى مهبط الطائرات إلاّ إذا رافقه باحثٌ استشاري أو رئيس الأمن.
سيتم إطلاق النار على أي شخص غير مصرّح له بالدخول إلى مهبط الطائرات.
المصعد: يتوقّف المصعد أثناء حالات الطوارئ.
القبو المستوى الثاني
غرفة البيانات البصريّة: للاستخدام من طرف قسم الأبحاث الخاصة فقط.
صلاحيّات الدخول لغرفة البيانات البصريّة تحت تصرّف كيث آرفينج، مدير الغرفة.
القبو المستوى الثالث
السجن: يتحكّم قسم الصرف الصحّي بكيفيّة استخدام السجن.
يجب تواجد أحد الباحثين الاستشاريّين على الأقل
(إي.سميث، س.روس، أ.ويسكر) في حال السماح باستخدام الفايروس.
الباب ثُلاثي الأقفال: يُقتصر الدخول للغرفة على شخصٍ واحد فقط و الذي سيقوم بإلغاء تنشيط الأقفال باستخدام جميع رموز المرور.
يؤدّي الوصول إلى محطّات الإخراج الحصريّة الموجودة في كل قسم من كبار الباحثين إلى إلغاء تنشيط الأقفال.
غرفة الطاقة: في هذه الغرفة يُستخدم مُركّب النايترو كمصدر وقود أساسي للطاقة.
يُسمح لمُشرفين المقر بالدخول فقط.
لا تُطبّق هذه القيود على الباحثين الاستشاريين الذين يحملون تصاريح خاصّة.
طرفيّات توليد رمز المرور: يُقتصر استخدام طرفيّات التوليد على كبار الباحثين المصرّح لهم فقط.
القبو المستوى الرابع
بخصوص تقدّم التايرنت بعد حقنه بـ (فايروس-تي)..
(لايُمكنك قراءة المزيد…)
تمّ اكتشاف G-Virus في الواقع بعد 21 عاماً من حقن فايروس البروجينيتور.
نموذج الطفيلي و الذي قد قمنا باستلامه من مختبر في فرنسا كان مُدار تحت عيّنة من نموذج و قد تمّ أخذ تلك العيّنة من الطفيلي من دون صدور أي أعراض أو أي علامات تفاعلٍ مضادّة.
كان عدم وجود أي ردّة فعل بمثابة لُغز لم يتم حلّه.
و لكن الآن كل شيءٍ بدا واضحاً أمامي.
نموذج الطفيلي كان في مرحلة الحضانة داخل جسد تلك العيّنة المخبريّة لمدّة 21 سنة.
و بعد تلك المرحلة من الحضانة بدأ النموذج بالتحوّل (التطوّر) قد تكون الكلمة الأنسب للوصف.
هذه الملاحظة أعطتني تلميحاً أكبر في بحثي و من خلال المزيد من التعديل
و الاختبار كان بمقدوري استخلاص طريقةٍ لصُنع G-Virus و الذي يتفوّق على آداء T-Virus.
كان هذا سيُحدث تغيّرًا في تاريخ الأسلحة البيولوجية في المستقبل.
لا أستطيع الانتظار لرؤية وجه أليكسيا المُزعج.
و لكن لسوء الحظ سيتوجّب عليّ الانتظار لبضع سنواتٍ أُخرى حتى أقوم بإثبات ما توصّلت إليه.
-ويليام بيركن-