5 فبراير
مضى شهران منذ أن أرسلت تلك الرسالة إلى أوليفر وكل ما حصلت عليه هو لا شيء.
ولكن الأمر ليس مفاجئًا فكلهم هكذا حالما يتم تبنيهم.
أراهن على أنه يعيش كالملك في منزل ناس راقين ونسانا تمامًا.
ظننت حقًا أن أوليفر مختلف، وأنه سيظل صديقي مدى الحياة، يالي من أحمق.

8 فبراير
أجلست آن كل الأطفال الصغار وحكت لهم قصة اليوم قالت: إن كل الأطفال المتبنين يتحولون إلى طعام للوحوش؛ ولهذا لا أحد يسمع عنهم مطلقًا بعد ذلك.
لا أعلم من أين تأتيها تلك الأفكار ولكني أعتقد بأنها تفكر في كتابة روايات رعب تافهة.

13 فبراير
هناك أمر غريب يحدث هنا، ليس بسبب قصص آن وحسب.
لا تفهموني خطأ، فقد عشت في أماكن أسوأ، وهذا المكان ممول من شركة أدوية كبيرة ما ولكن لماذا لا يمكننا الاتصال بالناس أو الذهاب للخارج؟ لماذا هناك الكثير من الأطباء هنا؟ ما قصة كل هذه الحقن اليومية؟ يكاد يكون الأمر وكأننا……

14 فبراير

ستتبناني عائلة، أنا…!
معظم الناس يفضلون أطفالًا أصغر سنًا ولهذا السبب كنت أظن بأني أكبر من أن يتبناني أحد، ولكن لا يمكنني القول أنني لا أشعر بالسعادة.
على من أكذب؟
أنا متحمس للغاية، سأودع هذا المكان في العشرون من هذا الشهر. سأبذل كل ما بوسعي لأكون ابنًا صالحًا وشخصًا يفخر به أمي وأبي الجديدين.

19 فبراير
عاد أوليفر في منتصف الليل وحالته يرثى لها صارخًا ساعدوني وما شابه.
لم أتعرف عليه في البداية، كان وجهه مقشرًا وذائبًا.
إنه مع المعلمين والأطباء الآن.
يقولون إنها مشكلة في الجلد، سيتعافى قريبًا وسنتمكن من خوض المغامرات معًا من جديد.