أثناء عاصفة شديدة, تم إحضار فتاة ترتدي زي أحمر إلى جزيرة روكفورت, موطني.

ما الذي فعلته الفتاة؟ 

 

لقد عشت هنا الآن لبعض الوقت, لكن الكثيرين ممن تم إحضارهم على هذه الجزيرة نادرًا ما يخرجون منها أحياء. 

 

من خلال أصوات النيران, ظهر الجنود. كان هناك شيء ما قد يحدث. ذهبت إلى السجن، لكن الفتاة التي ترتدي الأحمر لم تكن متواجدة في اي مكان. 

 

اسرعتُ بالذهاب إلى منشأة التدريب العسكري. 

كان مسؤول روكفورت يهاجمها بلا توقف.

كم كنت غبيًا.

 

اقتربت كثيرًا وكدت أن اصطدم من قبل المصاريع. لكن بفضل طبيعة حركتي الخفيفة, استطعت الخروج من هذا الموقف إلى الخارج. 

 

لا يوجد شخص اَخر محظوظاً مثلي.

مجددًا, تمكنت من العثور على الفتاة التي ترتدي الأحمر. 

كانت هناك امام السكن. 

ثم ظهر رجلٌ من ورائها ذو شعر أشقر اللون. 

عندما ناداها, اقترب منها بطريقة وديّة وبدأ يقول لها شيئًا… ومن ثم حدث هذا بشكل مفاجئ.

 

بدأ الرجل ذو الشعر الأشقر بإيذاء الفتاة التي ترتدي الأحمر.

وانا اقول لنفسي “يجب أن أنقذها”.

لكن الرجل ذو الشعر الأشقر ذهب بعيدًا.

من كان هذا الرجل؟ وماذا أراد من الفتاة التي ترتدي الأحمر؟ 

 

لقد أطلق تحذير التدمير الذاتي لجزيرة روكفورت. أسرعت إلى حظيرة النقل, كانت وسيلة النقل قد أقلعت بالفعل حيث اشتعلت النيران على كل شيء. 

لقد جازفت بحياتي, ضربت الفتاة التي ترتدي الأحمر الوحش الموجودة في السماء المكشوفة. من المؤكد أنها كانت بطلة. 

 

لم استطع تصديق ذلك. 

هبطت وسيلة النقل في القاعدة الموجودة في القارة الجنوبية الجليدية.و مع كل ذلك, فإن وسيلة النقل التي هبطت أمامنا سرّبت أطنانًا من “T- Virus” وكل شيء كان حيًا قد تحول إلى زومبي. 

 

إذا بقيت هنا, لا توجد هناك طريقة تبقيني على قيد الحياة.

كان علي أن أجد طريقًا للخروج من هنا بسرعة. 

أضعت الفتاة التي ترتدي الأحمر. 

لقد بدأت البحث في القاعدة عن أي شيء أستطيع استخدامه. 

 

بينما كنت آخذ قسطًا من الراحة في الظلام, كان أحدهم قادمًا, مهما كان ذلك, كان هناك. لقد أغلق الباب فجأة ولم يعد هناك مفر. ضللت أغلق الأبواب. ثم انفتح الباب. وانفجرت من خوفي. لكنني لم أكن جبانًا. توقفت لأستدير واذا بها هي. الفتاة التي ترتدي الأحمر, تقف هناك وتنظر إلي. 

 

أين كان هذا المكان؟ 

لقد كنت عالقًا داخل غرفة بها مصعد و مدفع قديم.

أين كنت من المفترض أن أذهب؟ 

لقد تقطعت بي السُبل.

شعرت باليأس اللا متناهي. ثم ظهر ذلك الرجل ذو الشعر الأشقر يرتدي نظارة شمسية. وكان يمسك بالفتاة بين ذراعيه. 

 

ثم جاء رجلٌ يرتدي سترة سوداء يركض وراءهم. 

اختفى الرجل ذو الشعر الأشقر ومعه الفتاة. 

وتبعهم الرجل الذي يرتدي السترة السوداء. 

وانا أسرعت في ملاحقتهم. 

 

لقد كانت معركة شاقة وجهًا لوجه. هل الرجل الذي يعرف تلك الفتاة هو وحش؟ 

لقد بدأ قتاله وكأنه سيستمر إلى الأبد. 

ومن ثم وقع انفجار أدى إلى عرقلة القتال. 

 

كانت هذه الفرصة الأخيرة. كان علي الخروج من هناك. تسللت عبر فتحة الغواصة حيث كانت على وشك الإغلاق. 

أخيرًا, لقد تحررت من عالم الموت وتمكنت من العودة إلى عالم تحكمت فيه القوة والرغبة.